طريقة تعلم اللغة واهم الخطوات في تعلم اللغة النرويجية 2
طريقة تعلم اللغة واهم الخطوات في تعلم اللغة النرويجية 2
- الداوفع
كثير من متعلمي اللغة يستسلمون للفشل قبل أن يبدأوا مسيرة التعليم! .. السبب ؟؟
ببساطة لانهم لايملكون دوافع قوية تحثهم على الاستمرار.. تبعدهم عن الملل .. تجعلهم يقفزون من السرير باكرا لكي يستثمروا نعمة الوقت.
البعض لديهم دوافع لكن دوافعهم سرابية كأن ينوي احدهم تعلم اللغة كي يبدو cool في أعين الناس فما هي الا بضعة اسابيع او اقل حتى تبدو ملامح الفشل على جبينه. كما ان البعض الاخر يملكون دوافع لكن دوافعم ضبابية كأن ينوي احدهم تعلم اللغة لكي يدرس في جامعة ما واذا ماسألته عن نوعية الدراسة التي يريديها يكون جاوبه :
لا أعلم سأقررذلك بعد ان انهي تعلم اللغة. ولايعلم ذلك المسكين ان قراره الان سيغير في المعادلة ويوفر عليه الوقت!
- اسمحلوا لي ان استطرد قليلا في هذا الصدد.
فليس كافيا ,برأيي الشخصي, ان يملك الانسان دافعا حقيقيا وواضحا بل يجب ان يكون ذلك الدافع قويا. فالدافع القوي هو الوقود الذي يدفع عجلة التعليم للامام وكلما كانت كمية تلك الوقود اكبر كلما وصل الطالب لمسافة ابعد في تعلمه تلك للغة فلواراد احدهم ان يكون طبيب في المستقبل, على سبيل المثال, فعليه تبرير تلك الرغبة وتدعيمها لتصبح قوية كفاية لتشعل طاقاته كلما شعر بالفتور.
التجربة الذاتية خير برهان:
عشت في تركيا فيما يقارب السنتين ونص قبل قدومي للنرويج. قررت في بادىء الامر ان اتعلم اللغة التركية فأقتنية العديد من الكتب وقم بتحميل الكثير من الدورات التعليمية لتعلم اللغة التركية كم اني انتسبت لبعض المعاهد التعليمية لكن لم اتعلم من اللغة الا الشيء الذي لايذكر ( على الرغم من خبرتي السابقة في تعلم وتعليم اللغة الانكليزية ) والسبب هو عدم وجود حافز او دافع. في حين بلغت مستوى متقدم في اللغة النرويجية في فترة قصيرة من اقامتي في النرويج لوجود دافع قوي لدي لإكمال دراستي الجامعية والتخصص بمجالات معينة.
في كلا الحالتين كان الشخص واحد لكن النتائج مختلفة وسببها وجود الدافع اوعدمه!.